آبل تتراجع لصالح سامسونج في السوق الإماراتية، ونوكيا تبقى المسيطرة
كشفت هيئة الاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة أن حصة شركة آبل الأمريكية في سوق الهواتف الجوالة في الدولة تراجعت بشكل كبير لصالح شركة سامسونج، في الوقت الذي ما تزال فيه نوكيا هي المسيطر على هذا السوق.
وصلت حصة نوكيا في السوق الإماراتية للهواتف الجوالة في الربع الثاني من هذا العام إلى 56%، مرتفعةً عما حققته في الربع الأول من العام نفسه والذي سجلت فيه حصة بلغت 50% فقط، كما تمكنت شركة سامسونج الكورية هي الأخرى من رفع حصتها في الربع الثاني من هذا العام لتصل إلى 13.8%، حيث كانت في الربع الأول تتشارك مع بلاك بيري الكندية الحصة نفسها بـ 10.7% فقط، وما تزال بلاك بيري تحتفظ بالرقم نفسه.
أما آبل الأمريكية فتراجعت حصتها في الربع الثاني من هذا العام من 8.4% إلى 7.4% في الربع الثاني، حيث خرج هاتفها آي فون 4إس من ترتيب الهواتف الخمسة الأكثر استخداماً في الدولة، تاركاً المجال مفتوحاً أمام هاتف سامسونج السابق جالاكسي إس3، والذي حل في الترتيب الخامس ضمن أكثر الهواتف استخداماً في الإمارات بعد سلسلة من هواتف نوكيا منخفضة الثمن.
ما زال هاتف نوكيا 1280 والذي أطلق في العام 2010 الهاتف الأكثر استخداماً في الدولة، حيث هناك هاتف ذكي واحد من هواتف نوكيا ضمن هذا الترتيب وهو E5 والذي يعمل على نظام التشغيل القديم سيمبيان.
وذكرت الهيئة أن 44% من الهواتف الجوالة في دولة الإمارات في الربع الثاني هي هواتف ذكية، ويملك نظام التشغيل سيمبيان 38% من هذه الحصة، متراجعاً عن الـ50% التي سجلها في الربع الأول من هذا العام، ولا يعتبر هذا التراجع مفاجئاً عند النظر إلى كمية الهواتف التي طرحت مؤخراً بنظام التشغيل أندرويد وتنافس عدد كبير من الهواتف الأخرى من ناحية الأسعار، فضلاً عن تخلي نوكيا بشكل نهائي عن نظام سيمبيان.
حكومة كندا تراقب نهاية بلاك بيري، فهل ستمد لها يد المساعدة؟
أكد وزير الصناعة الكندي "جيمس مور" أن الحكومة الكندية على اطلاع كامل بأخر المستجدات والصعوبات التي تواجهها كبرى شركات البلاد هناك "بلاك بيري".
وقال "مور": "نحن نراقب أعمال الشركة عن كثب ونعلم بشأن المحاولات التي تسعى من خلالها الشركة في رفع حصتها في سوق الهواتف الذكية، ونأمل أن تتمكن بلاك بيري من تخطي هذه الصعوبات قريباً".
لم يوضح مور إذا ما كان هناك أي خطط من قبل الحكومة الكندية تقضي بمساعدة كبرى الشركات هناك، حيث تعتبر بلاك بيري من أكثر الشركات المشغلة للأيدي العاملة الكندية.
والجدير بالذكر أن الشركة أعلنت مؤخراً بأن لديها خطط استراتيجية جديدة من شأنها إعادة الشركة إلى سابق عهدها وتخليصها من الأزمة الحالية، ومن الممكن أن يكون بيع الشركة لشركة أخرى ضمن هذه الخطة.وختم "مور"، بأنه يتمنى مهما كانت النتائج التي ستصل إليها الشركة، المهم هو أن يبقى الكنديين العاملين هناك على رأس عملهم.
إل جي تقدم أول شاشة هاتف ذكي في العالم بجودة عرض "بلو راي
كشفت شركة LG أنها تعمل الآن على تطوير أول هاتف ذكي في العالم يقدم دقة عرض مذهلة وتعتبر الأعلى من نوعها حتى الآن "Quad HD AH-IPS LCD"، والتي تقدم عدد هائل من البكسلات في الإنش الواحد وتصل إلى 538 بكسل.
وتقول الشركة أن الهاتف الجديد سيزود بشاشة قياسها 5.5 إنش وبدقة عرض تصل إلى 1440X2560، والتي تعتبر أعلى بكثير من دقة الهاتف الأخير من سامسونج والذي يقدم 441 بكسل في الإنش الواحد أو حتى LG G2 والذي يقدم 424 بكسل في الإنش الواحد.
وحول السبب الرئيسي في تزويد شاشة بهذا الحجم بهذه الدقة العالية تقول الشركة ان الهاتف الجديد سيسمح للمستخدمين بمشاهدة الأفلام التي تعرض بجودة "بلو راي" فضلاً عن إمكانية تصفح المواقع الالكترونية بنسختها المخصصة للكمبيوترات المكتبية دون أي تشوه في الصورة.
وتقول الشركة أنه إذا لم دقة الشاشة من الميزات المغرية لبعض المستخدمين فيعتبر هاتفها الجديد من أنحف الهواتف التي ستقدم خلال الفترة القادمة، حيث سيتفوق على الهاتف الأنحف حتى الآن من سوني إكسبيريا زد.
من غير المعروف إذا ما قامت الشركة حتى الآن بتزويد أي من الأجهزة الجديدة بهذه الشاشات إلا انه من المتوقع أن نراها على أي من الهواتف الجديد الخاصة بالشركة العام القادم.
عطل 5 دقائق في خدمات جوجل يكلفها 2 مليون درهم
تسبب عطل فني في منتصف الأسبوع الماضي بتوقف خدمات جوجل على شبكة الانترنت لمدة خمس دقائق فقط.
وبعد إصلاح العطل بفترة قصيرة قامت إحدى الصحف الفرنسية بنشر مقال طريف قارنت فيه بين الخسائر التي تكبدتها جوجل في الدقائق الخمسة وبين ما يساويه من سنوات عمل للموظف الفرنسي ،وكانت النتائج مذهلة حيث قدرت الشركة خسائر توقف خدمات جوجل لمدة خمس دقائق بـ28 سنة من الرتب الأدنى المضمون للموظف الفرنسي.
والجدير بالذكر أن جوجل حققت في النصف الأول من العام الحالي 2013، حتى 30 يونيو 26 مليار دولار، وهو أمر طبيعي بالنسبة لهذا العملاق الذي يكاد يُهيمن بشكل كامل على الانترنت، بما أنه يشهد في الدقيقة الواحدة ما لا يقلّ عن 700 ألف عملية بحث.حيث قدرت الخسائر التي تكبدتها الشركة في الخمس دقائق بـ376.667 يورو، ما بعادل 525 ألف دولار أي 1.9 مليون درهم تقريبا.
"آي فون 5 سي" سيمنح آبل السيطرة على السوق الصينية
يتوقع مراقبي أعمال شركة آبل الأمريكية في الصين أن تتمكن الشركة من السيطرة على سوق الهواتف الذكية هناك، في حال طرحت هاتفها الجديد المنخفض التكلفة من الفئة C.
كان قد ذكر الرئيس التنفيذي للشركة في وقت سابق أن السوق الصينية تعتبر ثاني أهم الأسواق بالنسبة لآبل وتوقع أن تكون في وقت قريب أولى أهم الأسواق بالنسبة لها، وهذا ما اتفق عليه مراقبي أعمال الشركة هناك خاصة بعد شائعات الهاتف المنخفض التكلفة.
خسرت آبل على مدى السنوات الأخيرة 14% سنوياً من حصتها السوقية في السوق الصينية، وتراجع أدائها هناك بسبب التنافس الكبير الذي تواجهه من قبل كبرى شركات الهواتف الذكية في العالم، ومن المعروف أن العائق الوحيد بين آبل وهذه الشركات هو الأسعار حيث تعتبر أسعار هواتف آبل هي الأعلى.
وفي دراسة أجريت مؤخراً على 2000 مستخدم في الصين، أقروا أن مبلغ 486 دولار أمريكي يعتبر سعر مناسب للغاية لهاتتف آي فون منخفض التكلفة، والجدير بالذكر أن السعر المتوقع لهاتف آبيل الجديد هو 399 دولار أمريكي فقط أي اقفل بـ22% من السعر المناسب المفترض.
ويقول المراقبون أن الشركة الآن في محادثات متقدمة مع اكبر شركة اتصالات في العالم والعاملة في الصين من أجل تقديم الهاتف الجديد من خلال عروض ترويجية مما يتيح الفرصة بشكل أكبر أمام آبل.
فيسبوك: "إنجليزية خليل الضعيفة منعتنا من فهم رسالته"
قالت شركة فيسبوك أن تأخرها في التجاوب مع المبرمج الفلسطيني "خليل" كان بسبب ضعف لغته الإنجليزية وعدم تقديمه معلومات كافية حول الثغرة.
تمكن الفلسطيني "خليل" قبل أيام وكما تداولت وسائل الإعلام من اكتشاف ثغرة في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تمكن المستخدم من الكتابة والتعليق على صفحة أي مستخدم دون أن يكون ضمن لائحة الأصدقاء، وقال خليل أنه على الفور تواصل مع قسم الحماية في الشركة إلا أن الرد كان متأخراً، وحتى عند وصول الرد طلب أحد المهندسين من خليل شرح ماهية الثغرة، لكنه رفض أن يقدم أي معلومات إذا لم يتواصل معه من خلال البريد الالكتروني الرسمي لفيسبوك.
وقال خليل أنه وبعد فترة قصيرة قام الموقع بإصلاح الثغرة دون الرجوع إليه أو التواصل معه، كما قام الموقع بإغلاق صفحته على فيسبوك على الفور.
ولكن اعترف الموقع بغلطه وبأنه كان يجب أن يتواصل مع خليل بشكل أفضل، حيث قال مهندس البرمجيات في الموقع "مات جونز": "نحن نشجع المخترقين على التواصل معنا عند اكتشافهم لأي ثغرة وأكبر دليل على ذلك هو أننا نوزع جوائز مالية لكل من يقوم بتقديم معلومات عن أي خلل أو ثغرة في الموقع، وأن قضية خليل كانت استثنائية حيث لم يكن واضحاً في رسالته بسبب لغته الإنجليزية الضعيفة وعدم تقديمه معلومات كافية حول الثغرة، كما ان الموقع يصله في اليوم الواحد مئات الرسائل والتي تبلغ عن ثغرات أمنية".
لكن اختلف الأمر مع خليل حيث كافأه الموقع بإغلاق صفحته على الموقع بدلاً من الجائزة المالية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق